jeudi 8 novembre 2012

جراحة تصغير المعدة

جراحة تصغير المعدة

ينخفض ضغط الدم المرتفع والكولسترول المرتفع في الدم بعد الخضوع لعملية تصغير المعدة، كما تنخفض معدلات الاختناق أثناء النوم إلى أكثر من النصف تقريباً

يجري الأطباء عشرات آلاف عمليات تصغير المعدة كل سنة، ويعتبرها العديد من الاختصاصيين حلاً فعالاً لمشكلة البدانة المتزايدة. لكن على ماذا تنطوي فعلاً هذه الجراحة، وما هي فوائدها وتأثيراتها الجانبية؟

03bace844de70af383a32647646c3daf جراحة تصغير المعدةأنواع جراحة تصغير المعدة:هناك ثلاثة أنواع من جراحة تصغير المعدة تهدف كلها إلى النتيجة نفسها: التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة في الجسم.

النوع الأول Gastric Band: يتم فيه وضع حلقة أو طوق قرب أعلى المعدة، بحيث ينخفض حجم المعدة لتصبح بحجم كرة غولف. نتيجة ذلك، تنخفض الشهية وكذلك حجم الحصة التي يتم تناولها- مما يتيح التخلّص من 47 في المئة تقريباً من الوزن الزائد. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية قابلة للعكس.

النوع الثاني Gastric Bypass: يتم خلاله قص المعي الصغير فوق المعدة لإعادة وصله تحت المعدة والمعي الاثني عشري، مما يتيح تجاوز الأعضاء الرئيسية الهضمية في الجسم (تبقى موجودة في مكانها وإنما من دون أية وظيفة حقيقية).

ولكي يتمكّن المريض من امتصاص بعض الطعام، يتم إعداد كيس معوي صغير، سعته تقريباً 20 مل، من جزء من المعدة وربطه بالوصلة. من شأن ذلك تخفيف مأخوذ الطعام والشهية، مما يتيح مبدئياً التخلص من 66 في المئة من الوزن الزائد.

النوع الثالث Gastric Sleeve: هو عملية تقسم المعدة عمودياً، مع ترك جزء ضيق على شكل الكمّ يوازي 15 في المئة تقريباً من حجم المعدة الأصلي، مما يخفف مأخوذ الطعام والشهية.

تراوح خسارة الوزن بين تلك الناجمة عن عملية وضع طوق قرب أعلى المعدة (Gastric Band) وعملية تحويل المعي (Gastric Bypass). تجدر الإشارة إلى أن النوعين الثاني والثالث من تصغير المعدة قابلان أيضاً للعكس. وكل العمليات، حتى الجراحة التصحيحية، هي عمليات جراحية دقيقة.

خيارات أخرى:

بالون المعدة: هو جهاز يتم إدخاله عبر الفم ونفخه داخل المعدة، مما يولد الإحساس بالامتلاء بحيث يتناول المريض مقداراً أقل من الطعام. يتم اعتماد هذه الطريقة غالباً قبل جراحة تصغير المعدة بهدف مساعدة المريض على خفض وزنه وجعل العملية أسهل وأكثر أماناً.

التنويم المغنطيسي يجعل المريض يظن أن لديه «حلقة وهمية في المعدة». هكذا، يستطيع المريض التخلّص من كيلوغرامات عدة بعد الخضوع لجلسات من التنويم المغنطيسي تشبع العقل بفكرة وجود حلقة في المعدة.

الحاجز الباطني هو كمّ بلاستيكي يولد حاجزاً بين المعي والطعام المهضوم ويعمل بطريقة مماثلة لعملية تحويل المعي (Gastric Bypass). إنه علاج مؤقت للنوع الثاني من داء السكري وتم إزالة هذا الحاجز بعد 12 شهراً. يتم إدخاله عبر الفم تحت تأثير تخدير.

أما إذا كان الهدف الرئيسي من تصغير المعدة التخلص من النوع الثاني من داء السكري، فإن عملية تحويل المعي (Gastric Bypass) هي الحل المناسب. فقد تبين أن هذه العملية قادرة على توفير الشفاء بنسبة 80 إلى 90 في المئة، فيما توفر عملية وضع حلقة في أعلى المعدة (Gastric Band) شفاء بنسبة 30 في المئة فقط.

أما الأشخاص الذين يميلون إلى الإكثار من تناول الحلويات فلا يخسرون عادة الكثير من الوزن مع عملية وضع حلقة في أعلى المعدة (Gastric Band).

هذه العملية تناسب أكثر الذين يتناولون أطعمة مثل الخبز ورقاقات البطاطا المقلية، وبكميات كبيرة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire